زرقة خلابة..لمعان براق..آفاق بعيدة...اعرف أنك قريب من البحر ترتمي
في أحضانه الحميمة ويلتمك بشفتيه الباردتين لكن قبلاته على الرغم من ذلك
حارة تشعرك بدفء الحياة وجمالية الأحلام.
تحميه الآلهة المحبة تينا أو ذلك ما يعتقده الكثير لكنني لا أؤمن بذلك، صديق للصغير
وعدو للكبير يشدك إليه وبقوة لكن ليس رغما عنك فإثارته أكبر بكثير من ذلك،
في لحظة يشعرك بالطمأنينة والحنان لكن إن نظرت في عينيه مباشرة سترى
الغدر والحقد. في يوم من الأيام خاطبته قائلة ........من أنت ؟ إلى أي مدى تصل آفاقك ؟
ما سرك؟ فسمعت صدى صوت يقول......هذه الأشياء ليست من اختصاصك ارحلي،
وكررت ذلك يوميا على الرغم من أنني أعرف مسبقا رده وفي ليلة من الليالي
كنت جالسة بقربه أتحدث مع نفسي عن أشياء كثيرة تخص كل شيء
في الحياة وبعد لحظة سمعت صدى صوت يقول ........أنا البحر آفاقي ليس لها
مثيل سري غامض ولن يعلن يوما ثم اختفى فسألته وبإصرار كبير لما
تراجعت عن سكوتك واليوم بالذات؟ فأجابني قائلا ........أنظري إلى السماء وستعرفين الجواب.
مرت أيام ثم أشهر ثم سنوات وفي يوم من الأيام كنت جالسة لوحدي
فرأيت نجوما تكون رمزا وهو 3’E فعرفت فورا سر كلمات البحر لقد كان اليوم يومي والسماء ملكي والنجوم تحت إمرتي والعالم بقبضتي انه يوم ميلادي....؟؟؟...,,,,.