ساندرا والرجل الغريب
انا اسمي ساندرا وعمري 21 عاما اسكن مع عائلتي لوحدنا في منزل صغير في منطقه جبليه بعيده عن المدينه وقد خرجت من دراستي بعد ان حصلت على شهادة الثانوية العامه ولم اكمل دراستي لان ابي لم يكن معه المال الكافي ليجعلني ادخل الجامعه مع اصدقائي....وبعد ذلك.... في يوم من الايام كنت في المنزل لوحدي وكان كل من ابي وامي في المدينه يزورون جدي المريض وعندما كنت في غرفتي في الطابق العلوي الساعة الثانيه بعد منتصف الليل سمعت صوت سيارة فذهبت مسرعه الى النافذه فكانت سيارة سودائة اللون ومخيفة جدا وثم خرج من السيارة رجل يحمل سيفا وكانت كل ملابسة سودائة وملامحه سودائة ايضا فخفت كثيرا فلم يكن احد يسكن حولنا لان المنطقه التي نقيم بها تبعد عن المدينه بحوالي 25 كم وعندما خرج من السيارة وهو ينظر الى النافذه قال:اين انت ايتها الحمقاء ساقتلك ساقتلك.فخفت خوفا شديدا فلم يكن احد حولي في ذلك الوقت.وجاء يتقدم نحو الباب وهو يردد نفس الكلام وبعد ذلك حاول كسر الباب فلم يقدر فثم ذهب الى النافذه التي في الطابق السفلي وكسرها ودخل الى المنزل وثم جاء يتجه نحو الدرج وهو يقول:اين ستهربين مني ايتها الحقيره ساقطعك اربا بالسيف الذي احمله.وبعد ذلك لم اكن اعرف ماذا افعل فلم يكن ايضا اي سلاح حولي لادافع به على نفسي وثم ذهبت مسرعه الى غرفة ابي وبدات ابحث عن اية سلاح كالمجنونه وفجاة وجدت في داخل خزانة الملابس مسدس وذهبت مسرعة الى حافة الباب وانتظرت الرجل عند باب الغرفه وعندما اقترب قليلا وهو يردد نفس الكلام اطلقت النار عليه عدة مرات باتجاه صدره حتى تاكدت من انه قد توفي تماما وثم جلست في زاويه من زوايا البيت وانا ابكي كثيرا على الذي حصل لي .وفجاة سمعت صوت سيارة ابي في الساعة السادسة صباحا وركضت اليه وانا ابكي وارتجف كثيرا وثم قال لي:لماذا تبكين هكذا ما الذي حصل و لمن هذه السياره الغريبه؟ قلت له:لقد جاء رجل غريب ملابسه سودائة و ملامحه ايضا سودائة اللون وكان يريد قتلي وكلما اقترب الي اكثر كان يقول لي كلام غريب جدا وكان يردد كلمات مخيفه جدا يا ابي وبعد ذلك ذهبت الى غرفتك واحضرت مسدسك الذي في خزانة الملابس وقتلته به وهو الان على حافة الدرج متوفي يا ابي.وثم دخل ابي الى المنزل ليتاكد من الرجل فوجده متوفي على الارض وبعد ذلك بدا يفتش ابي على هويته في سترته او اجيابه فلم يعثر على شيئ ولا حتى في السيارة ايضا فحمله ابي واسرع به الى وراء الجبل ودفنه وثم اخذ سيارته واحرقها وثم قالت لي امي:لا تخافي يا بنيتي لن نتركك لوحدك مرة اخرى
وبعد مرور اسبوع واحد على الحادثه التي حصلت مع ساندرا سمعوا اهل ساندرا صوت سياره فنظروا من النافذه الارضيه فرئوا سيارة حمراء اللون وفيها رجل ابيض اللون يرتدي ملابس عاديه ثم نزل من:السياره و ذهب باتجاه الباب وطرقه وثم فتح له ابا ساندرا فقال له:تفضل ما الامر فقال له هل تسمح بان نجلس معا قليلا و نشرب القهوه؟ قال ابا ساندرا تفضل اهلا وسهلا.وبعد ان دخلوا وشربوا القهوة معا قال ابا ساندرا:قل لي ماذا لديك انت غريب على هذه المنطقة اليس كذلك.قال الرجل نعم وانا اسمي عامر وعمري 23 عاما اتيت الى المنطقه من اجل البحث على صديقي سامرالذي فقدته قبل اسبوع تقريبا وكنت قد فقدته عند اول المنعطف من منزلكم هذا عندما كنت اريد ان اقضي حاجتي بين الاشجار وبعدما انتهيت لم اره فقد اختفى.فكان يملك سياره لونها سوداء وكان يرتدي ايضا سترة لونها سوداء وملامحه ايضا سوداء وقد عجزت انا و رجال الشرطة و اهله ايضا على البحث عنه فقلت ان آتي الى المنطقه نفسها للبحث عنه فثم صادفني منزلكم هذا فاتيت فقلت اعتقد انكم رايتموه او لمحتموه مثلا.فقد فوجئ العم ابا ساندرا بالحديث الذي قاله عامر له وكان قد ارتبك كثيرا عندما سمعه يتكلم عن صديقه سامر.وبعدها قال عامر.ماذا بك يا عم لماذا لا تتكلم؟ فقال له العم ابا ساندرا:لا ادري ماذا اقول لك يا بني فان صديقك الذي تبحث عنه فقد توفي على يدي ابنتي ساندرا .فاندهش عامر بالكلام الذي قاله العم اليه فرد اليه قائلا بصوت مرتفع ماهذا الكلام الذي تقوله يا ابا ساندرا ؟ فراح يبكي عليه بكاء شديدا جدا فقال بحزن كيف ؟ فقال العم ابا ساندرا سئنادي لك ابنتي ساندرا لتقول لك القصه باكملها.العم يقول:يا ابنتي يا ابنتي تعالي الى هنا ساعرفك على الرجل الذي في منزلنا.وثم تقدمت الى غرفة الضيوف وقامت بالتعرف على عامر وقال لها اباها هذا اسمه عامر يكون صديق الذي تهجم عليك في الاسبوع الماضي.وبعد ان سمعت هذا الكلام فارتجفت وخافت وقالت لماذا هذا الشخص هنا؟ قال اباها:يريد فقد معرفة ما حصل فقط.فقالت ساندرا ساقول لك ما حصل ولكن لن اجلس معكم طويلا.... وبدات بعد ذلك تروي له ما حصل في ذلك اليوم وبعدها قال عامر فان صديقي سامر معتاد على ان يبقى يشرب الكحول و المخدرات دائما وخاصة الحبوب وذلك بعض الاحيان لا يكون على وعيه ودائما يحمل الاسلحه المختلفه وهو بحاجه الى طبيبا نفسيا.وثم سال ابا ساندرا عامر يقول:ما الذي يجعله يفعل هكذا هل من سبب ؟ فقال عامر:نعم لانه كان يعشق فتاة من عمر ابنتك وكانت هذه الفتاه تعشق شخص اخر فقتلها امام عينه وعين الشخص الاخر وكان عندما يريد الوقوف امام متجر تجاري او امام منزل ويرى فتاة من عمرها يعتقد انها عشيقته فانا اعتقد انه عندما راى ابنتك على النافذه فضن انها عشيقته.ولكن اريد ان اسالك سؤال اخر يا عم ابا ساندرا فرد عليه ابا ساندرا قائلا:تفضل.قال عامر:اين سيارة صديقي هل هي عندكم واين دفنتم صديقي سامرواين ملابسه وهل عثرتم على اي شيئ يثبت على انه صديقي سامر؟ فقال له ابا ساندرا لقد احرقنا السياره يابني وقد بحثنا كثيرا بين ملابسه على ان نجد اي هويه او ورقه تدلنا على مكان اقامته فلم نجد شيئا ولم نكن نعرف ايضا ان لديه اهل او اصدقاء وقد دفناه بسرعه خلف الجبل يا بني وملابسه عندي في خزانة الملابس.فرد عليه عامر بكل حزن واسى هل تسمحوا لي بتفقد السياره و زيارة قبر صديقي يا ابا ساندرا لكي اجعل اهل سامر بزيارة قبره وان اخبر الشرطة على الذي حصل بين سامر وابنتكم ساندرا.وثم ذهب العم وعامر لزيارة القبر وبعدها لتفقد السياره وبعد ان انتهوا من ذلك اخذ عامر ملابس صديقه و رحل عامر بسيارته الى المدينه ليخبر اهل عامر والشرطة بما حدث
وبعدما وصل عامر الى منزل صديقه سامر نزل من سيارته وطرق الباب وفتح له ابا سامر يقول في كل حزن واسى:هل وجدت ابني يا عامر و هل عثرت عليه الشرطه يابني .قال له عامر لا ادري ماذا اقول لك فان ابنك سامر قد توفي يا عمي.قال ابا سامر كيف حصل ذلك وكيف توفي؟وبدا يروي له الحديث باكمله حتى منتصف الليل وهم يتبادلان الحديث على باب المنزل سمعت ام سامر الكلام وقالت اريد ان ارى التي قتلته وارى اباها الذي دفنه لافهم منهم الحديث مره اخرى يا عامر.قال عامر سآخذكم اليهم عند الصباح فلا تطلقوا.وبعدما اقبل الصباح عليهم جاء عامر بسيارته وذهبوا الى منزل اباساندرا الذي يبعد عن المدينه بحوالي 25 كم وبعدما وصلوا بالقرب من منزل ابا ساندرا سمعت ساندرا صوت سياره وعندما رات السياره قالت لابيها:تعال وانظر يا ابي انها نفس السياره التي جائت البارحه.قال ابا ساندرا ان اتوقع انه عامر صديق سامر ومعه اهل سامر يا بنيتي .وبعدما وصلوا ونزلوا من السياره خرج ابا ساندرا من منزله لان يرحب باهل سامر و ليقدم لهم التعازي و بعدها قال ابا ساندرا:نحن متاسفون كثيرا على الذي حصل يا ابا سامر لان ابنتي في ذلك الوقت كانت لوحدها في المنزل ولم يكن احد معها وكان ابنكم سامر في الليله الماضيه قد تهجم على ابنتي ساندرا وهو كان يحمل سيفا ويهدد به ابنتي يا ابا سامر.فقال ابا سامر لن اعاتبكم ولن اغضب عليكم على ما فعلتموه بابني الوحيد لي و لامه وكان في ذلك الوقت ابنتكم معها حق بقتل ابني والدفاع عن نفسها يا ابا سندرا ونحن اتينا اليوم لزيارة قبر ابننا الوحيد يا ابا ساندرا.فقال ابا ساندرا :اهلا وسهلا بكم وبعدما انتهوا من زيارة القبر ذهبوا جميعا الى المنزل وتناولوا الغداء مع بعضهم وثم شربوا القهوة سويا وبداو في النقاش مرة اخرى وقال ابا ساندرا:نحن مستعدون لتلبية جميع مطالبكم يا ابا سامر.قال ابا سامر:لا اريد منكم شيئا والذي فعلتموه كان دفاعا عن انفسكم ونفس ابنتكم ساندرا وانا مسامحكم طوال العمر وهم يتبادلان الحديث سمعوا طرق الباب فقال ابا ساندر:من الطارق ؟ فقالوا له:نحن رجال الشرطه افتح الباب على الفور.وثم فتح لهم ابا ساندرا وقال لهم نعم ماذا تريدون ؟ فقال له الشرطي:نريد القبض على ابنتكم ساندرا بعدما عرفنا ما حصل عن طريق السيد عامر فرد عليهم ابا سامر قائلا:انا اكون ابا سامر الذي توفي قبل اسبوع تقريبا يا حضرة الشرطي ولا اريد ان تذهب ساندرا معكم انا سامحتها على ما فعلته بابني الوحيد يا سيدي . فقال له الشرطي :هل انت متاكد من الكلام الذي تقوله لان هذه المسائل لها محاكمه كبيره يا ابا سامر؟ فرد عليه قائلا:نعم وانا بكامل قواي العقليه يا سيدي . فرحل الشرطي مع رجاله بعدما انتهوا من الحديث وشكر ابا ساندرا ابا سامر على ما فعله وبداوا يتبادلون الكلمات الجميله واللطيفه مع بعضهم وخاصة ام ساندرا وام سامر وساندرا ايضا . وقالت ساندرا لام سامر:لا تحزني مني على ما حصل لابنكم سامر بسببي يا ام سامر انا فقد كنت ادافع على نفسي لان ابنكم لم يكن على وعيه عندما تهجم علي في ذلك الوقت.وقالت ام سامر لساندرا:لا تحزني يا بنيتي انا لن اغضب عليك وانت مثل ابنتي تماما ولان ابني سامر كان يعاني من حالات نفسيه كثيره وكان بحاجه الى طبيبا نفسيا ولكن فات الاوان وتوفي بسرعه.وعندما اصبحت الساعة السابعه مساء فقال ابا سامر لام سامر هيا بنا لقد تاخرنا عن المنزل فقالت له:هيا بنا انا جاهزه يا ابا سامر.و بعد السلام والتحيات مع معضهم عند باب المنزل ركبوا بالسياره وذهبوا الى منزلهم مع صديق ابنهم العزيز سامر وهم سعداء
ولكن يبقى الحزن والاسى داخل قلبهم على ابنهم الوحيد الذي فقدوه بليلة دون ان يروه ولو للحظه ..واحده بعد مغادرته المنزل
وبعد ان وصلت عائلة سامر الى المنزل مع الصديق العزيز عامر قال عامر:انا الان اريد ان اذهب الى المنزل يا ابا سامر لانني متعب قليلا.فقال ابا سامر : اذهب مع السلامه وذلك لتطمئن عائلتك عليك لانك منذ الصباح لم تكلمهم يا بني.فذهب عامر الى منزلهم ونام حتى الصباح الباكر بعد ان اطمئنوا عائلته عليه وفي اليوم التالي جلس عامر مع ابيه فقال له:كيف حالك يا ابي اريد ان اتكلم معك بشيئ يفرحك ويفرحني ايضا .فقال ابا عامر:ما الشيئ الذي تريد ان تتكلم عنه.فقال عامر:كنت اريد ان اقول لك يا ابي انني كبرت وانهيت دراستي الجامعيه و يجب ان اتزوج الفتاه التي اعشقها ان لم يكن لديك اي اعتراض يا ابي:فقال ابا عامر ليس لدي اي اعتراض يا بني وعندما تسمع امك هذا الخبر واخوتك الصغار ايضا سيفرحون كثيرا.فقال عامر:هل انت جاد في كلامك يا ابي؟ فقال ابا عامر نعم ولكن من تكون هذه الفتاة وما اسمها واين تسكن ومن يكونون اهلها وما نسبهم وهل اباها على خلق كبير يا بني؟ فقال عامر:اسمها ساندرا وهي تسكن مع عائلتها في منطقه تبعد عن المدينه بحوالي 25 كم يا ابي وهم عائله كريمه وعلى خلق عضيم واباها طيب جدا ووالدتها ايضا طيبه جدا فقال ابا عامر:ولكن كيف تعرفت عليها يا بني؟ فقال عامر:لقد تعرفت عليها في المكان الذي توفي فيه صديقي سامر و ساندرا تكون التي اطلقت النار على سامر لكي تدافع على نفسها يا ابي وانا لم اجلس معها سوا لدقائق عديده عندما كانت تروي لي الحادثه التي حصلت معها يا ابي.فقال ابا عامر:لا يهم يا بني فبعد الاربعين يوما على وفاة صديقك سامر سنذهب الى منزلهم كلنا ونطلب يدها من ابا وذلك وعد مني يا بني.فقال عامر:هل انت صادق يا ابي؟فقال ابا عامر نعم فكن مطمئن يا عامر وبعدما سمعت ام عامر الخبر وهي تحضر المائده فرحت كثيرا وقالت لابنها:هل هي جميلة يا بني؟ فقال عامر:نعم يا امي وانتي ستحبينها كثيرا عندما تجلسي معها.
وبعد مرور الاربعين يوما على وفاة سامر ذهب عامر مع اباه وامه الى منزل ابا ساندرا وطرقوا الباب ففتح لهم ابا ساندرا وقال لهم ابا سندرا:تفضلوا ما الامر؟ فقال عامر:هل نسيتني يا ابا ساندرا انا صديق سامر الذي توفي من قبل شهر ونصف تقريبا وهذا ابي و هذه امي فقال ابا ساندرا:لا تؤاخذني يا بني لقد نسيتك ونسيت الذي حصل لنا في ذلك الوقت.فقال ابا ساندرا:تفضلوا اهلا وسهلا لماذا تقفون على الباب هكذا؟.وبعد ان رحب بهم ابا ساندرا قال لهم تفضلوا الى غرفة الجلوس من اجل ان نتمتع بوقتنا اكثر.وبعد ان جلسو قليلا قال ابا عامر:نحن اتينا اليوم من بعد مرور الاربعين يوما على وفاة صديق ابني سامر لان نطلب يد ابنتك الوحيده ساندرا لابني ان لم يكن لديك مانع او لساندرا ايضا.فقال ابا ساندرا لا ادري ماذا اقول لكم لقد فاجئتموني في هذا الكلام ولكن قبل كل هذا نريد ان نعرف راي الابنه وراي والدتها ايضا وسنرد لكم الخبر بعد يومان ان شاء الله ان لم يكن لديكم اي اعتراض ويجب ان يجلس ابنكم عامر مع ابنتنا ايضا ويتحدثون قليلا على ان يرى كل واحد منهم هل هو مناسب للاخراو يريدون الاتفاق على شيئ ما فهل الكلام الذي اقوله على حق يا ابا عامر؟ فقال له ابا عامر:نعم وهذا حق لكم بكل تاكيد وبعد ان جلسوا الرجال مع بعضهم قليلا وجلست ايضا ام عامر مع ساندرا وام ساندرا قال ابا عامر نحن الان نستودعكم ونريد ان نغادر الان وانشاء الله بعد يومان سناتي اليكم ونتكلم مع بعضنا عن هذا الموضوع الذي سيسعدنا جميعا يا ابا ساندرا
وبعد ذلك غادروا منزل ابا ساندرا في سيارتهم.وبعد ذهاب عائلة عامر
جلس ابا ساندرا مع ابنته وزوجته فقال:لقد طلب مني ابا عامر ان اخذ رايك بنيتي في الزواج من ابنه عامر هل انت موافقه؟ فقالت ساندرا لا ادري ماذا اقول لك يا ابي فانني لم اجلس مع هذا الشاب من قبل ولا اعرف شيا عنه سوا اسمه.فقط .فقال ابا ساندرا:لا تقلقي فانه رجل طيب واهله اناس طيبون يا بنيتي وستجلسون مع بعضكم بعد يومان وتتحدثون قليلا بوجودنا انا وامك واهله ايضا ولكن اريد ان اعرف هل اعجبك هذا الشاب يا ساندرا؟ فقالت ساندرا:نعم يا ابي وانا موافقه ولكن اريد ان اجلس معه قليلا لنتحدث اكثر مع بعضنا
وبعد يومان اتى عامر مع اهله الى منزل ابا ساندرا من اجل ان يعرفوا الرد في حوالي الساعه الرابعه مساء وطرقوا الباب
ففتح لهم ابا ساندراوقال:اهلا وسهلا بكم تفضلوا.فجلسوا جميعا في غرفة الضيوف ما عدا ساندرا فقال ابا عامر:نحن اتينا اليوم على الموعد المحدد بيننا يا ابا ساندرا لان نعرف هل وافقتم على ابني عامر ان يكون شريك حياة ابنتكم الوحيده ساندرا؟ فقال ابا ساندرا:نعم لقد وافقنا على ابنكم العزيز عامر وهل سنتعرف على احد افضل منه في يوم من الايام؟ فقال ابا عامر:شكرا لك فهذا شيئ سيفرحنا كثيرا يا ابا ساندرا ولكن قبل هذا يريد ابني سامر ان يجلس قليلا مع ابنتكم لان يتحدثون قليلا.فقال ابا ساندرا ليس لدينا اي مانع لان ابنتي ايضا لديها نفس الراي.وثم ذهب عامر الى غرفة الضيوف التي في وسط المنزل وبدا يتكلم مع ساندرا عن الزواج و عن الحياه وكيف عاش حياته كل واحد منهم وهل سيتوافقون على بعضهم في هذه الحياة الطويله واين كان يدرس كل واحد منهم حتى تمت الساعه السابعه وثم ذهب عامر الى الصاله التي يجلسون بها اهله واهل ساندرا وثم جلس بينهم فقال ابا عامر:هل توافقتم على الزواج من بعضكم وهل الامور الزوجيه ستكون جيده مع بعضكم؟ فقال عامر:نعم يا ابي سنكون سعداء اكثر اذا تم الزفاف بسرعة اكبر يا ابي.وثم قال ابا ساندرا:لا تخف سيكون الزفاف بعد اسبوع تقريبا حتى يكون معنا وقت لان نخبر الاقارب في المدينه وان نجهز انفسنا ونجهز ساندرا من اجل الزفاف.فقال ابا عامر:لا تقلق يا عمي فنحن سنفعل ذات الشيئ وستكون الامور على ما يرام وبعد ان انتهوا من الحديث وتكلموا عن المهر وشراء المنزل وكيف ستتم عملية الزفاف غادر عامر مع اهله من منزل ابا ساندرا وذهبوا الى المدينه من اجل ان يستعدوا لشراء ما يلزم لعملية الزفاف من المنزل والمجوهرات والملابس والاثاث ودعوات الفرح وما يلزم مطبخ المنزل من ادوات كهربائيه ويدويه
وبعد اسبوع تم الزفاف في احد المطاعم الكبيره التي في وسط المدينه وقد جمع الكثيرمن الاقارب والاصدقاءالذين يقيمون في المدينه الجميله وبعد ان انتهوا من ذلك ودع كل من ساندرا وعامر اهلهم واصدقائهم واقاربهم وثم ذهبوا الى منزلهم الجديد بسيارة الزفاف الجميله بكل فرح وسعاده
>>> انتهت القصه