التوتر العصبي
التوتر العصبي الذي يمر بالإنسان بصورة يومية يمكن ان يسبب له الشعور بالصداع في الرأس والإرهاق في عضلات الجسم، كما يتسبب التوتر العصبي في ارتفاع ضغط الدم، وهذا التوتر او الضغط العصبي يضعف مناعة الإنسان ويجعل جسمه مجالا خصباً للإصابة بالعديد من الأمراض.
ومثلما يعتاد الإنسان التوتر العصبي، فإن بإمكانه أيضاً التعود على وسائل وقهر هذا التوتر العصبي من خلال ممارسة الرياضة التي تعيد الصحة الى الجسد والصفاء الى الذهن، وأسهل الرياضات التي يمكن لأي إنسان التعود على ممارستها رياضة المشي يومياً، حيث ان المشي لمدة 10 دقائق في كل يوم يقلل الشعور بالقلق الذي لا يسلم منه أي إنسان.
عندما يمارس الانسان الرياضة يفرز جسمه هرمونات طبيعية اسمها «بيتا اندروفين» تحارب هرمونات التوتر والإجهاد التي تعصف بحالة الجسم الصحية، وهذه الهرمونات الطبيعية التي يفرزها الجسم أثناء ممارسته الرياضة هى التي تشعرنا بالاسترخاء بعد الانتهاء مباشرة من أداء التمرينات الرياضية او ممارسة مختلف أنواع الرياضات.
عند التحدث الى الأصدقاء يشعر الإنسان بشيء من التحسن، فالصداقة شيء هام جدا لصحة الإنسان ولصفاء ذهنه وروحه وقد اكتشف الباحثون ان الصديق الجيد مثل دواء الضغط الجيد، فكل منهما يساعد الإنسان على خفض معدل ضغط الدم الزائد ويساعد ايضا على التخلص من القلق كذلك اكتشف احد مراكز أبحاث مرض «الإيدز» ان المرضى الذين يلتف حولهم الأصدقاء يظهرون تقدماً في حالتهم الصحية وفي قدرتهم على محاربة المرض، فالصداقة تساعد مرضى «الإيدز» من التخلص من التوتر والضغط العصبي الناتج عن المرض.
من المهم جدا ايضاً للتخلص من التوتر العصبي والضغط النفسي تقليل كمية الكافيين التي تدخل جسم الإنسان ويطول تأثيرها في الجسم لساعات بعد تناولها، لان الكافيين يرفع من ضغط الدم ويزيد من إفراز هرمون «الأدرنيالين» الذي هو هرمون التوتر العصبي. والكافيين يجعل الجسم يبالغ في رد فعله تجاه التوتر العصبي كما انه المسؤول عن بعض أمراض القلب، ولذلك يفضل تناول المشروبات المنزوعة الكافيين من اجل التخفيف من حدة التوتر التي تصيبنا في حياتنا اليومية.
وأخذ فترة استراحة قصيرة مع العمل قد لا تطول عن 10 دقائق يساعد على تخفيف حدة التوتر وعلى حل المشكلات التي قد يقابلها الإنسان في عمله، كما ان تركيز انتباهنا الى أشياء قد تكون مضحكة يساعدنا كثيراً في التخفيف من حالات التوتر التي تصيبنا لان الضحك يحفز إفراز هرمون «بيتا أندروفين» المسؤول عن الاسترخاء والهدوء، كما ان الضحك ايضاً يساعد الإنسان على التفكير بإيجابية شريطة ان يعرف المرء بعض الطرق للحصول على المرح وأن يسعى اليها
منقول للفائدة
فلاندع التوترات تسيطر علينا ، و نهرب من الكابة و الهم، الحلول بيدنا، نحتاج فقط لبعض من الحرص على دواتنا.
فسحة الروح